الوردة الذابلة

قدمت لك قلبي وأحلامي .....
قدمت لي دمعي وأحزاني
أبحرت ببحر الحب أغرقتني .... فأنجاني القدر
لكنه كتب علي تبديل الأمل بالفشل فكان حاصلي
قهري .. ودماري .. وبقائي في أحزاني
فلا أقول سوى تحياتي لمن دمر حياتي
وزاد في ألمي وآهاتي
هذا الحب الذي يصفونه بالنعيم
قد أذاقني مر العذاب السقيم
بدلني أحبط حياتي وبدد أركاني وطموحاتي
كتبني هامشاً بالآخر من صفحات الحياة
ليسطر محو وجودي من الدنيا للأبد
مثل الجزيرة المحاطة بالماء أنا محاطة بالفشل
أطفأ وهج سعادتي من أول عمري ...
أحسسني بآخرتي
" الحب "
أهذا ما أحسستك به ...؟
" الذل "
هذا ما أحسستني به ....
جزاء صدقي ووفائي
أحبك
لازلت حين أقولها ترتعش يدي
وتدمع عليك عيني التي لازلت أرى
خيالك الجافي بها
أبكيتني وقد كنت أحسبك تكره بكائي
ماكنت أعرف أنك تتلذ في بكائي
اعتقدت أن الموت يأتي فقط بغرزة رمح
أو طعنة سيف
لكني اكتشفت بأن الحب عندما يقتل
ينزف أصفى دماء القلوب
لكن لامفر من القدر فكل شيء مكتوب
وكان حبك قدري
وليته يعود يوما ًلأحيا به وأداوي جروحي
لوكنت تعرف مدى حبي ماكنت فارقت قلبي
أيها الإنسان ....أقد ياشبيه الإنسان
لقد فاتك قطار الصدق وأبحرت سُفن الوفاء
لاتأتي لتشتكي
" ظروفٌ وأيام "
زرعتك وردٌ مع أنك صخرٌ
جعلتني رماداً تبعثر بالرمال
فهل تريدُ جمعه الآن ....؟
ستغدو كمن ينقش القصيدةُ على الماء
فابحث عن نجمة غيري في غير سماء